البريد السعودي وماستركارد تتعاونان لإتاحة قبول البطاقات المصرفية للعملاء في المتاجر وعبر الإنترنت ولتعزيز تجربة العملاء

أخبار آخرى

14 صفر 1438
البريد السعودي وماستركارد تتعاونان لإتاحة قبول البطاقات المصرفية للعملاء في المتاجر وعبر الإنترنت ولتعزيز تجربة العملاء

​أعلنت مؤسسة البريد السعودي و ماستركارد، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا حلول الدفع، عن توقيع اتفاقية تقدم بموجبها "ماستركارد الاستشارية" خدماتها لمؤسسة البريد السعودي لدعم خدمة الدفع بالبطاقات المصرفية لعملاء البريد السعودي، سواء كان ذلك في المتاجر أو عبر مختلف القنوات على الإنترنت. وذلك في خطوة مهمة ضمن سعي الطرفين الدؤوب لتعزيز المدفوعات اللانقدية في المملكة العربية السعودية وتعزيز أمن وسلامة العمليات التجارية. وستتولى ماستركارد الاستشارية الذراع الاستشاري لشركة ماستركارد تقديم الخدمات للبريد السعودي في هذه الاتفاقية.

وبهذه المناسبة أوضح سعادة الدكتور أسامة ألطف، رئيس مؤسسة البريد السعودي المكلف، أن هذا التعاون يُعد خطوة مهمة في التوقيت المناسب، لا سيما مع الزخم الذي شهدته مبادرات الحكومة الإلكترونية ومعاملات التجارة الإلكترونية في الآونة الأخيرة في المملكة العربية السعودية.

وقال: "يشهد قطاع المدفوعات بالمملكة العربية السعودية نمواً ملحوظاً في حجم تعاملات الحكومة والتجارة الإلكترونية يقوده التطور الذي تشهده المملكة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات ويدعمه انتشار استخدام الهواتف المحمولة في عمليات الحكومة والتجارة الإلكترونية. وهناك عدد متنامي من العملاء الذين يفضلون شحن مشترياتهم من مناطق مختلفة في العالم، ويفضل العديد منهم أيضاً الدفع باستخدام البطاقة. ويساهم التعاون بين البريد السعودي ومستشارو ماستركارد في تعزيز البنية التحتية لخدماتنا اللانقدية وتمكيننا من مواكبة متطلبات قطاع التجارة الإلكترونية والدفع الإلكتروني الذي يتطور بصورة سريعة، الأمر الذي سيدعم بدوره كفاءة نموذجنا التشغيلي وسيساعدنا في تعزيز تجربة العملاء بشكل عام".

وأضاف ألطف: "كمؤسسة حكومية عامة تهدف الى الخصخصة، يلتزم البريد السعودي بالعمل على مواءمة أهدافه مع رؤية المملكة 2030، والتي تشمل التركيز على تيسير عملية تطبيق المملكة للأنظمة الرقمية في كافة المناحي، وذلك إلى جانب العديد من الأهداف الرئيسية الأخرى. ويأتي التعاون مع ماستركارد كخطوة استراتيجية في هذا الاتجاه والذي يتيح لنا المساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي للمملكة على المدى الطويل".

وقال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تلتزم ماستركارد بالعمل بشكل وثيق مع شركائها الرئيسيين في المملكة العربية السعودية لتسريع عملية التحول إلى المعاملات اللانقدية على كافة قنوات المدفوعات حيث تمتلك ’ماستركارد الاستشارية ‘ سجلاً حافلاً بالنجاح في تحسين بيانات المعاملات، وتعميق فهم شركائها لسلوك المستهلك وتعزيز نمو الأعمال التجارية. ويسعدنا أن نسخّر دراية ’ ماستركارد الاستشارية ‘ العميقة بالسوق لإتاحة أقصى قدر من الفرص في مجال مدفوعات البطاقات، وبالتالي تعزيز درجة رضا عملاء البريد السعودي".

توفر " ماستركارد الاستشارية"، ذراع الخدمات المهنية المتخصصة للعلامة التجارية خدمات رؤى البيانات في الوقت الفعلي، والمشورات القائمة على البيانات، وحلول خدمات التسويق، بهدف مساعدة العملاء على تحسين وتنظيم وتطوير أعمالهم التجارية. ومن خلال الجمع بين أفضل الممارسات العالمية مع تجزئة اسلوك العملاء ورصد الأهداف استناداً إلى البيانات، تقدم " ماستركارد الاستشارية" المشورة للمؤسسات المصدرة للبطاقات، والبنوك، وكبار التجار، والمستثمرين، والجهات الحكومية، في عمليات صنع القرارات المبنية على البيانات في جميع أنحاء العالم.

وتحرص ماستركارد على تمكين المؤسسات من خلال تسخير تقنياتها المبتكرة وتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بتعزيز القيمة الاقتصادية وتحقيق رضا العملاء. وتواصل ماستركارد البحث عن فرص جديدة في المنطقة حيث تساهم خبرتها العميقة وخدماتها الاستشارية القائمة على المعرفة في تسريع خطى الشركات للانتقال إلى "عالم ما وراء النقد".